وقد جعل ذلك السوق المحلية الواسعة في الصين جذابة بشكل متزايد للشركات الأجنبية. بالنسبة للمؤسسات متعددة الجنسيات ، أصبح التوطين الصيني خيارًا لا مفر منه.

باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، تتمتع الصين بطلب كبير في السوق ، ونظام صناعي كامل ، وموارد عمل ووفرة عالية الجودة وموارد ريادة الأعمال.

في العقدين الماضيين ، كانت الصين أهم مركز نمو في السوق ومركز شراء المنتجات للعديد من المؤسسات متعددة الجنسيات ، والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والاقتصادات الكبرى في العالم قريبة جدًا.

على مدار السنوات الخمس الماضية ، استمرت هذه العلاقة بين الترابط والتنمية في التعرض للضغط ، مما خلق المزيد من عدم اليقين في الشركات متعددة الجنسيات في الصين. حتى في مواجهة الانكماش الاقتصادي الأخير ، تعترف الشركات متعددة الجنسيات في سوق المستهلكين الضخمة في الصين ، حيث تتزايد من الطبقة الوسطى وسلسلة التوريد المتطورة والبنية التحتية اللوجستية التي لا يمكن الاستغناء عنها. بالنسبة للمؤسسات متعددة الجنسيات ، أصبح التوطين الصيني خيارًا لا مفر منه.